Monday 27 June 2011

Nokia Info: Tips, Tricks & Code's

Nokia Mobile Phone secrets, codes and technical information.
1. Code *3370# -Activate Enhanced Full Rate Codec (EFR) - Your phone uses the best sound quality but talk time is reduced my approx 5%.#3370# -Deactivate Enhanced Full Rate Codec (EFR).

2. *#4720# -Activate Half Rate Codec - Your phone uses a lower quality sound but you should gain approx 30% more Talk Time.
*#4720# -Deactivate Half Rate Codec.

3. *#0000# -Displays your phones software version, 1st Line : Software Version, 2nd Line : Software Release Date, 3rd Line : Compression Type.

4. *#9999# -Phones software version if *#0000# does not work.
5. *#06# -For checking the International Mobile Equipment Identity (IMEI Number)
6. #pw+1234567890+1# -Provider Lock Status. (use the "*" button to obtain the "p,w" and "+" symbols).
7. #pw+1234567890+2# -Network Lock Status. (use the "*" button to obtain the "p,w" and "+" symbols).
8. #pw+1234567890+3# -Country Lock Status. (use the "*" button to obtain the "p,w" and "+" symbols)
9. #pw+1234567890+4# -SIM Card Lock Status. (use the "*" button to obtain the "p,w" and "+" symbols).
10. *#147# -(vodafone) this lets you know who called you last.
11. *#1471# -Last call (Only vodofone).
12. *#21# -Allows you to check the number that "All Calls" are diverted to.
13. *#2640# -Displays security code in use

14. *#30# -Lets you see the private number.
15. *#43# -Allows you to check the "Call Waiting" status of your phone.
16. *#61# -Allows you to check the number that "On No Reply" calls are diverted to.
17. *#62# -Allows you to check the number that "Divert If Unreachable (no service)" calls are diverted to.

18. *#67# -Allows you to check the number that "On Busy Calls" are diverted to.
19. *#67705646# -Removes operator logo on 3310 & 3330
20. *#73# -Reset phone timers and game scores.
21. *#746025625# -Displays the SIM Clock status, if your phone supports this power saving feature "SIM Clock Stop Allowed", it means you will get the best standby time possible.
22. *#7760# -Manufactures code.
23. *#7780# -Restore factory settings.
24. *#8110# -Software version for the nokia 8110.
25. *#92702689# -Displays - 1.Serial Number, 2.Date Made, 3.Purchase Date, 4.Date of last repair (0000 for no repairs), 5.Transfer User Data. To exit this mode you need to switch your phone off then on again.
26. *#94870345123456789# -Deactivate the PWM-Mem.
27. **21*number# -Turn on "All Calls" diverting to the phone number entered.
28. **61*number# -Turn on "No Reply" diverting to the phone number entered.
29. **67*number# -Turn on "On Busy" diverting to the phone number entered.
30. 12345 This is the default security phone lock code.
31. press and hold # -Lets you switch between lines.
If you know any nokia codes which is not here kindly wright it in the comment box.
Nokia 3250 / N91 / N71 / E60 / E61 / N803230 / 6260 / 6600 / 6620 / 6630/38 / 6670 / 6680/81/82 / 7610 / N70 / N903650 / 3660 / 7650 / N-Gage / N-Gage QD.

Saturday 11 June 2011

دعوة أهل السنة في اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
عندنا كلمة حول دعوة أهل السنة في اليمن وذكر بعض المشايخ وعلى وجه الخصوص مجدد هذه الدعوة وهو والدنا وشيخناالعلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه اللهوذكر بعض المشايخ.
دعوة أهل السنة في اليمن لها علماء يقومون بها ويُرجع إليهم في شؤونها وقضاياها وتجديد دعوة أهل السنة والجماعة في اليمن تحقق على يد شيخنا ووالدنا العلامة المحدث أحد كبار أئمة الحديث والجرح والتعديل في عصرنا هذاوهو مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين.
لما جاء شيخنا من أرض الحرمين استمر يواصل التعليم والدعوة ففتح الله عز وجل عليه فتحاً عظيماً ونصره الله نصراً كبيراً، وهيأ الله له من أسباب الخير والتأييد والتعاون ما به قامت هذه الدعوة المباركة دعوة أهل السنة والجماعة
ودعوة أهل السنة والجماعة هي دعوة الله ورسوله وتجديدها في اليمن هو على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان وقد قال شيخنا الوادعي رحمه الله: لم تنتشر السنة في اليمن من عهد عبد الرزاق الصنعاني كما انتشرت في هذا العصر. يعني: في عصره. ولو عاش شيخنا إلى هذا الوقت لكان أكثر سرورا وانشراحاً لاستمرارية هذا الانتشار وكثرة الإقبال على هذه الدعوة المباركة.
وشيخنا الوادعي رحمه الله بذل وسعه في سبيل إحياء سنة النبي عليه الصلاة والسلام ونشره بين الناس، فما مات إلا وقد تحقق خير كثير بحمد الله، وكان شيخنا إمام ملة، وإمام أمة، ولهذا واجه دعاة الباطل والفتن على مختلف أصنافهم، وقام بما قدر عليه ويُسر له من التحذير والبيان والإيضاح للشرور وأهلها بالتأليف، فلم يكن شيخنا رحمه الله مجدداً في فن من فنون العلم الشرعي بل كان ساعياً في الإصلاح في كل المجالات حسب القدرة والتيسير، وله مؤلفات كثيرة تزيد على خمسين مؤلفاً جلها في علم الحديث، وهو يعتني بالتصحيح، وهو يُعد من علماء الحديث في هذا العصر، بل ما نعلم بعد الألباني أعلم بالحديث منه رحمه الله تعالى في وقته، وكتبه الكبار أكثرها على طريقة أهل الحديث، وهي تعد مراجع عظيمة للمسلمين، وأقام الله على يديه دار الحديث بدماج التي تعد الدار الوحيدة في هذا العصر التي أسست، لا يوجد لها نظير في أنحاء العالم، ومنها انتشر العلم، وانطلق طلاب العلم إلى الآفاق، والحمد لله رب العالمين، وشيخنا رحمه الله عرف بالصبر وعرف بالزهد في الدنيا والإقبال على ما عند الله وعرف بالشجاعة وبالصدع بالحق وعرف بعدم الانتقام للنفس، كان يتكلم على متكلمون ويرد عليه مبطلون، فلا يرد عليهم، وقل أن تتحقق هذه الخصلة في عالم، وهي التجرد التام للحق، وأن الشخص إنما ينصر دين الله، أما ما تعلق بشخصيته فإنه لا يشغل نفسه بذلك، إلا بقدر ما تستدعي الحاجة الملحة، ألف أحد تلامذته العاقين ألا وهو محمد بن موسى العامري كتاباً لفلف فيه وجمع فيه ما يحلو له من التلبيس على والدنا وعلينا، إنما هو على والدنا في الدرجة الأولى، فطُلب من شيخنا أن يرد عليه، فأقسم بالله أنه لن يرد عليه، وقال: يموت البيضاني ويموت كتابه، فمات الكتاب وبقي الرجل كالميت، يجمع الأموال ويهرع ورائها من مكان إلى آخر، أعني: البيضاني.
فعلى كل: هذه من صفاته العظيمة التجرد التام عن الهوى والحمد لله ما مات الشيخ إلا وقد انتشرت الدعوة، وكان الخصوم ينتظرون موته، من أجل أن ينالوا من الدعوة ومن طلابه، وجدوا أنهم ما أثرت مؤاذاتهم واتهامهم على شيخنا ودعوته التأثير الذي يريدون فانتظروا موته وبعد ذلك يسعون في الإفساد، فمات الشيخ رحمه الله، وحاول من حاول ولكن الله عز وجل سلم، وحفظ الدعوة، وبقيت منتشرة والإقبال عليها يزداد يوماً بعد يوم، والحمد لله حصل أن أبا الحسن أثار له في داخل الدعوة فتنة ولكن حفظ الله الدعوة وأضر أبو الحسن بنفسه والدعوة حفظها الله وبقيت، والحمد لله.
وفي مقامي هذا سأذكر بعض ما يتعلق بوالدنا وشيخنا العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي والشيخ العلامة الحجوري والشيخ عبد الرحمن العدني.
معلوم أن شيخنا ووالدنا الوادعي رحمه الله أوصى بوصية عرفت بالمشرق والمغرب وفي هذه الوصية أن أهل السنة إذا أشكل عليهم أمر أو اختلفوا في شيء من أمور الدعوة فليرجعوا إلى أشخاص ذكرهم بأسمائهم في وصيته ومنهم والدنا الشيخ محمد والشيخ يحيى والشيخ عبد الرحمن العدني
ونحب أن نذكر نبذة مختصرة لكل واحد منهم:
أما والدنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب حفظه الله فقد عرفته شيخاً وما قد طلبت العلم عرفته شيخا يدعو إلى الله و يواجه الفتن ويحذر من الضلالات والخرافات والشركيات وغير ذلك، فله في الدعوة عمر ودهر حفظه الله وهو سائر في نشر الدعوة إلى الله، فلي منذ أن دخلت في طلب العلم إلى الآن ما يربو على ستة وعشرين سنة، و كما سمعت أن الشيخ محمد حفظه الله كان قبلنا في الدعوة إلى الله، فلهذا هو أكبر منا سناً وعلماً.
والشيخ محمد بن عبد الوهاب حفظه الله عنده ثبات عظيم وصبر كبير واستمرارية في الخير في الدعوة إلى الله وعنده سير سديد وتمسك قويم بحمد الله رب العالمين وهذا الرجل من فضل الله عز وجل عليه أنه كلما جاءت فتنة لم يكن من ضحاياها، بل ينجو، ويسلم، بل ويحرص على أن يحذر إن كان ذلك مما يستدعيه الوقت والحال، فقد مرت وجاءت فتن كثيرة وهو بحمد الله يواجهها بعلم وحلم، فقد نجا وابتعد عن دعوة جهيمان وما دعا إليه إلى تلك الفتنة العظيمة في الشر من أن القحطاني هو المهدي، ومن السعي في التكفير، إلى آخر ما حصل منهم، كذلك جاءت الحزبية، فحذر منها، حزبية الإخوان المسلمين، وحزبية الانتخابات والديمقراطية ولم يكن ممن تنطلي عليه، ويقرب منها، أو يسير في شيء من فلكها، وجاءت الدعوة السرورية المنسوبة إلى محمد بن سرور الملقب بزين العابدين والحمد لله كان من المحذرين منها، وجاءت فتنة أبي الحسن كذلك أيضاً كان موقفه كما يعلمه كثير منكم، موقفاً عظيماً نافعاً لهذه الدعوة والحمد لله، وغير ذلك من الأمور، بل له خمسون مأخذا على السرورية، وخمسون مأخذا على حزب الإخوان، وخمسون مأخذا على جماعة التبليغ، وله رسالة«تحذير السلف من أهل البدع» وله عدة رسائل أجلها «القول المفيد» الذي يدرس عندنا هنا في دار الحديث بمعبر ويدرس في أماكن شتى من بلاد المسلمين، فقد نفع الله به كما سمعتم نفعاً عظيماً ولا يزال مستمراً على هذا الخير تعليماً ودعوة وتأليفا وتحقيقاً ولله الحمد والمنة.
نسأل الله أن يمن علينا وعليه وعلى جميع المسلمين بالثبات على الحق
هذا باختصار ما تعلق بوالدنا العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي حفظه الله
وننتقل إلى ذكر نبذة متعلقة بأخينا العلامة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه اللهوهو خليفة والدنا وشيخنا مقبل بن هادي الوادعي
أخوناالشيخ يحيى حفظه الله اختاره الشيخ خليفة له وعينه والحمد لله الشيخ يحيى مقبل إقبالاً عظيماً على التعليم وعلى المحافظة على دار الحديث بدماج، وقد كان الطلاب في عهد الشيخ ما بين الألف و السبعمائة ثم كثروا وصاروا بالآلاف، ففي هذا الوقت صاروا أضعافاً ولله الحمد والمنة، والشيخ يحيى عنده همة عالية في التعليم، وهذا يعد من أسباب النجاح في التعليم، ونشر العلم، وإفادة الطلاب فهو مهتم في التعليم بدار الحديث وقائم بهذه الدار العظيمة، ولا شك أن ما يقوم به عبء ثقيل يعجز عنه عشرات الرجال، فنسأل الله أن يعينه على كل خير، فهو خليفة شيخنا والقائم بدار الحديث بدماج تعليماً وتربية ومحافظة إلى غير ذلك مما يحتاج إليه، ومعه إخوانه يتعاونون معه جزاهم الله خيراً ووفقهم الله.
كذلك أيضاً الشيخ يحيى حفظه الله مقبل على التأليف فله مؤلفات كثيرة ونافعة وهي مبنية على الاعتماد على الكتاب والسنة وما عليه السلف على الدليل والبرهان وعلى الصحة والحمد لله فله ما بين رسائل وما بين شرح وتحقيق وتأليف ما يربو على خمسين كتاباً ورسالة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.
فلله الحمد والمنة دار الحديث بدماج عامرة بالعلم والتعليم والتأليف والبحث والتحقيق فهذا من فضل الله رب العالمين وهي تعد لا نظير لها في العالم وهي الأم لبقية دور الحديث في اليمن.
فهذا بعض ما تعلق بأخينا الشيخ يحيى حفظه الله وبارك فيه
ونأتي إلى نبذة مختصرة تتعلق بأخيناالشيخ الفاضل عبد الرحمن العدني حفظه الله
عبد الرحمن العدني جعله شيخنا الوادعي من المشايخ الذين يرجع إليهم عند حصول اختلاف أو أمر يهم الدعوة، وهو لا يزال والحمد لله على الخير وقد استمر في دار الحديث بدماج ودرس في العقيدة والفقه وله شروح طيبة لبعض المواضيع في الفقه وعنده علم غزير كما يعلم ذلك من يحضر دروسه في الفقه وفي غيرها وقد ذكره الشيخ يحيى حفظه الله في كتاب الطبقات وذكر أن عنده علماً واسعاً أو بهذا المعنى، والشيخ عبد الرحمن والشيخ يحيى ما جاءا إلى دماج إلا بعد أن انتقلت منها إلى ها هنا فلهذا لم نتزامل في طلب العلم عند والدنا الشيخ مقبل رحمه الله تعالى.
والشيخ عبد الرحمن ما يزال مستمراً في أموره ما يتعلق بالدعوة وما يتعلق بالتعليم وبالشروح والحمد لله رب العالمين، وهو من علماء أهل السنة بلا شك ولا ارتياب، ومما أحب أن أذكره أنه قبل مدة قصيرة تكلم في بعض المحاضرات ودعا إلى التمسك بالكتاب والسنة مع البعد عن الدعوات المشبوهة والدعوات الحزبية المغلفة بالجمعيات وبغيرها مما تغلف به الحزبيات فكان كلامه طيباً وكان مما قاله وحذر منه أن حذر من حزب الإخوان المسلمين الذين كان يسميهم شيخنا – وهو مصيب في ذلك – حزب الإخوان المفلسين، هم مفلسون خصوصاً في باب السياسة، وكذلك أيضاً حذر من السرورية، ومن المتعصبين لأبي الحسن الماربي، وحذر من أصحاب الجمعيات، لأنه قد عرف أن بعض أصحاب الجمعيات إنما جعلوا الجمعيات ستاراً للتحزيب كأصحاب جمعية الحكمة وأصحاب جمعية الإحسان هؤلاء ممن عرفوا أنهم جعلوا الجمعيات ستاراً للتحزيب كان شيخنا الوادعي يقول في هؤلاء: حزبيتهم مغلفة، ثم ظهرت المغلفة وأظهروا ما عندهم وصاروا ذيلاً لحزب الإخوان المسلمين فهذا البيان في مثل هذا الوقت طيب وينبغي أن يكرره ما بين الحين والآخر من أجل أن تحصل الفائدة أكثر لأنه لما حصل شيء من الخلاف ظن بعضهم أن الشيخ عبد الرحمن ما بقي عنده على ما كان عليه قبل الخلاف من حرص على الصفاء والنقاء في الدعوة وإبعاد الدعوة عن الشبه وعن الأمور الحزبية ونحن بحمد الله ما نعلم عنه إلا خيراً من سابق ومن لاحق، ولكن مثل هذا الكلام في مثل هذا الوقت يعد نافعاً ومنفراً لمن يريد أن يصطاد في الماء العكر كما يقال، وأنالشيخ عبد الرحمن ما صار على ما كان عليه من سابق وأنه وأنه بل بعضهم ظن أن الشيخ عبد الرحمن لما حصل شيء من الخلاف أنه سيرتمي بين حزب الإخوان أو بين السروريين أو كذا ولكن كل هذا لم يكن بل بحمد الله الاستمرارية في المحافظة على الدعوة فهذا من فضل الله وينبغي أن هذا الكلام يكرر ما بين الحين والآخر حسب الحاجة والداعي إلى ذلك ولا شك ولا ريب أن الذين يحاولون أن ينالوا من دعوتنا وأننا نسكت عنهم من أجل أن يقتربوا وأن ينالوا ويقتنصوا من دعوتنا
فالتحذير من الأحزاب ودعاة البدع ودعاة التحزب وأصحاب الجمعيات المتحزبين ما بين الحين والآخر هذا أمر مهم ونافع حسب الحاجة والداعي إلى ذلك
سمعتم هذه النبذة عن هؤلاء المشايخ الثلاثة وكما تعلمون أنه قد جرى شيء من الخلاف بين هؤلاء الثلاثة حفظهم الله لكن ينبغي أن يكون عندنا معرفة بأن ما قد يحصل بين عالم وعالم من أهل السنة أن هذا لا يكون ذريعة ولا باباً ولا مفتاحاً للطعن في علماء أهل السنة باعتبار أن فلان قد اختلف مع فلان أو فلان تكلم في فلان فمن ثبتت سنيته فهو باق على ذلك حتى يثبت خلافها من قبل من يرجع إليهم من أهل العلم، وإلا فيحصل ما بين الحين والآخر أن يختلف عالم وعالم، هذا ما هو غريب علينا ولا أمر غريب على المسلمين ولا على دعوتنا هذا يحصل كما سمعت ولهذا لابن تيمية كلام هنا قليل لكنه جيد رأيت أن أقرأه عليكم من أجل أننا تكون أفهامنا قريبة أو مأخوذة مما عند أهل العلم الكبار الذين يعدون مرجعية عظمى فيما يتعلق بالضوابط والتوجيه قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية (4/271) هذا الكتاب عظيم جداً وفيه من الفوائد ما لا يحصى قال: «ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين
ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه بل في بره وكونه من أهل الجنة بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان وكلا هذين الطرفين فاسد»
وقال ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه «جامع العلوم والحكم» ص(477): «وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولا مرجوحا ويكون مجتهدا فيه ، مأجورا على اجتهاده فيه ، موضوعا عنه خطؤه فيه ، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ؛ لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث أنه لو قاله غيره من أئمة الدين ، لما قبله ولا انتصر له ، ولا والى من وافقه ، ولا عادى من خالفه ، وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه ، وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق ، وإن أخطأ في اجتهاده ، وأما هذا التابع ، فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأن لا ينسب إلى الخطأ ، وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق ، فافهم هذا ، فإنه فهم عظيم ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم»
فكما سمعتم يحصل ما بين الحين والآخر بين عالم وعالم من أهل السنة شيء من الخلاف وحقيقة ما ينبغي أن يكون أن المسائل هذه ترد إلى العلماء، والعلماء ينصحون لبعضهم بعضاً وينظرون في القضايا وما قاله العلماء يصار عليه، أما أن يؤخذ بكلام هذا في هذا، وهذا في هذا، ويصير كلام المتكلم معمول به ويصار عليه دون الرجوع إلى أهل العلم أيش عندهم وكيف القضية وماذا يرون وهذا الحاصل فهذا مما يؤدي إلى ما حذر منه ابن تيمية، يعني أن يحصل تعصب للشخص وكأنه لا يخطئ ويحصل طعن في الآخر بما يكون فيه من تجاوز ومن ، ومن إلى آخره.
فنحن طلاب علم – رحم الله والدنا وشيخنا الوادعي- قال في رسالته «هذه دعوتنا» في أحد بنودها قال:«إنا نقبل التوجيه والنصح ونحن طلبة علم نعلم ونجهل ونصيب ونخطئ» هذا شيء لا ينبغي أن نتغافل عنه أننا نصيب ونخطئ فيما نتكلم فيما نجتهد فيما نقرر والعصمة لأنبياء الله ولرسله، ولاشك أن الشخص بقدر ما يتحرى يصيب، فلهذا إصابة علماء أهل السنة كثيرة وأخطائهم قليلة لكن لا يسلمون من الأخطاء خصوصاً في المسائل التي فيها اجتهاد وكلام الشخص في الآخر خصوصاً في علماء أهل السنة هذا يكون فيه اجتهاد في أمور في كلمات في قضايا قد تفهم على غير أمرها أو تعالج بغير علاجها إلى غير ذلك
فأنصح لنفسي أولا ولإخواني ثانياً أن يكون عندنا غيرة على علماء أهل السنة، ومن غيرتنا عليهم أننا نصون ألسنتنا فلا نطعن فيهم، ولا نطلق ألسنتنا وما هو حاصل من العالم في العالم الآخر، ومن هذا في ذاك لا نجعله دليلا لنا على أننا نطعن، نقول هذا مرده إلى العلماء، ينظرون في هذه القضايا وما رأوه يوجهونا به، هذه القضايا أكبر من حجم الطلاب، وفي نفس الوقت لا يحسن الطلاب فهمها على الوجه السديد، ولا ينبغي أن يشغلوا بها، وكذلك أيضاً أنه ما بين الحين والآخر يحصل شيء من الخلاف ولهذا رحم الله ابن الوزير حينما قال:
وجدال أهل العلم ليس بضائري ما بين غالبهم إلى مغلوب
يحصل الجدال ويحصل الخلاف هذا ما هو أمر غريب، فما يسهل علينا أن نحطم دعوتنا من أجل أنه حصل شيء من الخلاف.
فكما سمعتم نوطن أنفسنا على أننا ما نسلم وأنه في أوساطنا من يحاول يثير الفتن، ومن يحاول كذا، فما سنسلم، فمن لم يكن موطناً نفسه فيحطم دعوته ويحطم أخوته مع إخوانه ويدخل في أمور لا تكون من صالحه ولا من صالح دعوته.
والحمد لله أن كثيراً من أهل السنة صار عندهم قبول لما يوجه إليه المشايخ من البعد عن الخوض في هذا الخلاف وما يوجه إليه المشايخ من صيانة الألسن وعدم الطعن في المشايخ هؤلاء الذين ذكرناهم، والمطلوب بقاء الأمور على ما كانت عليه قبل الخلاف وهذا الذي هو حاصل أمر على سبيل الإصلاح بإذن الله رب العالمين حتى لو لم يصطلح فلان مع فلان لا يعني أننا نضيع دعوتنا وأننا ندخل في شيء ما أذن لنا ولا دعينا إليه. فمتى كان طلاب العلم راجعين إلى العلماء فاعلم أنهم على خير وسداد ومتى كان من طلاب العلم من يتكلم حسب ما يندفع إليه ويهواه فهذا يضر بنفسه أولاً فأنصح له على أنه يحرص على ما هو نافع ويحرص على الآداب والأمور الطيبة والدعوة بحمد الله رب العالمين فيرى على خير ولله الحمد والمنة
فلهذا كما سمعتم نصون ألسنتنا ومن وجدناه ممن تأثر له بشريط بملزمة بكذا من وجدناه يطعن نقول له ما نرضى لك بهذا ونخشى أن يأتي العالم هذا الذي طعنت فيه يوم القيامة وأن يحاججك بما تقوله فيه فماذا أنت قائل وماذا ستقول وكما تسمعون وكما ترون أن العلماء هؤلاء الذين ذكرناهم على السنة وقائمين بالسنة دعوة إليها وعملا بها ودفاعا عنها وتحذيرا من الفتن ومن الحزبية أيش نزيد نقول فيهم حزبيين وإلا أهل بدع أو كذا إلى آخره
فهذا الكلام لن يكون سديداً أبداًَ فالشخص يصون لسانه وينتبه على نفسه ويذكر أن كلا سيلقى ربه وأن الشخص مسئول عما يقوله فليسدد ويقارب ويحرص على ما هو نافع ويقبل التوجيهات من أهل العلم توجيهات المشايخ فيما يتعلق بالبعد عن المهاترات وعن الجدال وعن الخلاف اقبل هذا فهذا من صالحك ونافع لك بحمد الله رب العالمين.
وبالنسبة لي أنا لإخواني المشايخ إن شاء الله بإذن الله أننا ما نرى إلا أنهم على خير وما يحصل من خطأ يحتاج إلى تناصح هذا الذي ينبغي أن يحرص عليه التناصح التشاور والحمد لله هذا حاصل التناصح يحصل ما بين الحين والآخر والحمد لله
ونسأل الله الثبات والتوفيق من عنده ونطلب منكم أن تدعو لمشايخ السنة بالتوفيق والسداد وصلاح الحال
فمن كان محباً لهذه الدعوة ولانتشارها أكثر وثباتها فإنه عندما يسمع شيء من الخلاف يكون سعيه هكذا أنه يحرص على ما ينفع من قبله هو يكون حريصا على ما يشارك في النفع لا يشارك في أمر لا يخدم الدعوة ولا تصلح به الأمور.
أسأل الله بمنه وكرمه وفضله وإحسانه أن يوفقنا جميعاً إلى كل خير وأن يدفع عنا كل ضير ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نص محاضرة ألقيت
في

Thursday 9 June 2011

جريمة الاعتداء على مسجد النهدين

 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله  وحده لا شريك له  وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،   أما بعد :
      فقد علم القاصي والداني ما حدث في يوم الجمعة الواحد من رجب 1432 الموافق 3 / 6 / 2011 م ـ من الاعتداء على الأخ الرئيس علي عبد الله صالح في أثناء أداء صلاة الجمعة في مسجد النهدين في دار الرئاسة بصنعاء وذهب ضحيتها عدد من الحراس وجرح عدد من رجال الدولة ، نسأل الله أن يرحم من مات وأن يعافي المصابين .
       وإنا لنشكو إلى الله من يقود البلاد إلى هذه الفتن المدلهمة التي سفكت فيها الدماء ويُتِّم فيها الأطفال وأدخلت الشعب في أزمات خانقة وكان الشعب في عافية من هذا البلاء فضيعوا الدين وأضاعوا دنياهم ودنيا غيرهم ؛ وإن مفاسد هذه الفتنة كثير عددها ، كبير ضررها ، ولقد عميت بصائر كثير من الخائضين فيها حتى إنك لترى الأمر الذي لا يخفى ضرره على أحد ؛ ترى أولئك يتحمسون له وينتصرون له (وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ) .
         ولقد ارتكب هؤلاء المعتدون جرائم عدة ومعاصي مختلفة سأنبه عليها في هذه الكلمة الوجيزة لتكون لفتة نظر يعرف فيها خطر المعاصي ولعل عاصيا أن يتوب إلى الله عما جرى منه إما من مشاركة في الجريمة  أو فرح بها ونحو ذلك ،
فأقول وبالله التوفيق :
المعصية الأولى :  الاعتداء على قتل النفس المحرمة والله تعالى يقول : (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا) أي : أما عمدا فلا يكون لأن المسلم ينبغي أن يعظم دم أخيه المسلم . ويقول تعالى : (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) وروى ابن ماجة وغيره عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ».صححه الألباني .
        وروى الطبراني في الصغير وغيره من حديث أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعا على وجوههم في النار .وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2443) صحيح لغيره .
المعصية الثانية : أن ذلك في الشهر الحرام والله يقول في كتابه الكريم : (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله ) ومعنى كبير ، أي : أنه جرم كبير. وقال تعالى : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) والأشهر الحرم هي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وشهر رجب .
وكان الهجوم الآثم في أول يوم من رجب .
المعصية الثالثة : الاعتداء على حرمة بيت الله ، قال تعالى : (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ) وهذا المعتدي قد خرب بيت الله ؛ الخراب الحسي بتلك القذائف الناسفة ، وأيضاً خربه من حيث إقامته ، فإن لم يثبتِ اللهُ المصلين الذين يصلون الجماعة في ذلك المسجد ، ربما خافوا من تكرير تلك الجريمة وتركوا الصلاة في المسجد فحرموا من الصلاة في المسجد وحرم المسجد من أن تقام فيه الصلاة . ثم إن المساجد بيوت الله ، قال الله تعالى : (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وهؤلاء المعتدون لم يرفعوا بيوت الله ؛ بل أهانوها وسفكوا فيها الدماء وأسقطوها حساً ومعنى ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
المعصية الرابعة : الاعتداء على حرمة الصلاة ، فإن المصلي يناجي ربه ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) رواه البخاري في خلق أفعال العباد وصححه الألباني .
ومن حرمة الصلاة أن الله حرم المرور بين يدي المصلي ؛ فكيف بمن يرسل عليه القذائف !!
المعصية الخامسة : الاعتداء على ذي الشيبة المسلم ومن المعلوم أن الأخ الرئيس كبير في السن ، وقد روى أبو داود في سننه وحسنه الألباني عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط » . وقد أصيب بجانب الأخ الرئيس من هم في سنه أو قريبون من ذلك .
المعصية السادسة : الاعتداء على حاكم مسلم له حق السمع والطاعة ومن قال بخلاف ذلك فهو مبتدع فالرئيس مسلم ومن حوله كذلك لا سيما وقد حصلت جريمة الاعتداء وهم يصلون ؛ وما كان من معاصي لدى الرئيس ومن معه فننصحهم أن يتوبوا إلى الله ؛ فنحن كلنا لدينا معاصي وذنوب والتوبة معروضة على الجميع حاكم أو محكوم ؛ وقد وعد الله التائبين بالفلاح ، قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) وإن المعتدي هو الذي يستحق أن يطعن في دينه لأن الاعتداء كان وقت الصلاة ؛ ومن المتوقع أنه لم يصلِّ ؛ فعجباً للمدافعين بالباطل !!!
       وقد روى الترمذي عن زياد بن كسيب العدوي قال كنت مع أبى بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق. فقال أبو بكرة اسكت سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول « من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ». حسنه الألباني .
           ومن المعلوم أن الحاكم هو سلطان الله في الأرض ؛ فإذا كانت إهانة السلطان محرمة وسبباً لإهانة من أهانه ؛ فكيف بالاعتداء المسلح ؟!
            وقد روى مسلم في صحيحه عن أم سلمة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضى وتابع ». قالوا أفلا نقاتلهم قال « لا ما صلوا ». وأنتم قاتلتموه وهو يصلي فهذه مخالفة صريحة لحديث رسول الله  -صلى الله عليه وسلم- .
             هذا وإني أنصح الرئيس وبقية المصابين معه ـ أسأل الله أن يمن على الجميع بالعافية ـ أن يهتموا بالصلاة ولو كانوا مرضى وأن يتوضؤوا إن قدروا ولو أن يقوم المرافقون بغسل أعضاء الوضوء للمرضى ؛ والمسح على الجبيرة إن كان أحد أعضاء الوضوء مصاباً أو التيمم إن عجزوا عن الوضوء ويُصلي إلى القبلة إن قدر أو إلى أي جهة إن عجز .
وإن كانت إقامتكم أربعة أيام أو أقل قصرتم وصح لكم الجمع ؛ وإن كنتم لا تدرون أتزيدون على أربعة أيام أو لا ؟
           فأنتم مسافرون أيضاً وإن نويتم البقاء أكثر من أربعة أيام بسبب ظروف العلاج فأنتم مقيمون ويلزمكم أن تصلوا صلاة المقيمين ؛ فتصلون الظهر أربعاً وكذا العصر والعشاء .
وأنصحكم بكثرة ذكر الله تعالى وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى في طلب ما تريدون من أمور الدنيا والآخرة .
أسأل الله أن يمن عليكم بالعافية وأن يردكم إلى اليمن عاجلاً سالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كتبه / عبد العزيز بن يحيى البرعي
اليمن ـ إب ـ مفرق حبيش ـ
4 / 7 /1432ـ الموافق 6 / 6 / 2011 م

الشعب اليمني يحب الرئيس علي عبد الله صالح وفقه الله

لماذا جل الشعب اليمني يحب الرئيس علي عبد الله صالح وفقه الله؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
أقول هذه حقيقة لا يتمنى زوال الرئيس علي عبد الله صالح عن منصبه في هذه الفتنة إلا أحد ثلاثة عميل على البلاد مدفوع، أو صاحب فكر منحرف، أو صاحب مطمع دنيوي.
وهو -وفقه الله- كسائر المسئولين الذين حالهم كما يقول الإمام الذهبي -رحمه الله- في ترجمة خالد بن عبد الله القسري من سير أعلام النبلاء قال: (وكان خالد على هناته يرجع إلى الإسلام) اهـ، وفي تفسير قول الله تعالى: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة:102] قال الإمام ابن كثير -رحمه الله- وهذه الآية وإن كانت نزلت في أناس معينين إلا أنها عامة في كل المذنبين الخطائين المخلطين. هذا، وأسباب محبة معظم الشعب له أمور:
1) أنه رئيس مسلم.
2) أن الخير العلمي والديني حاصل في البلاد، وهو يشجع على ذلك حيث لا يبغض الصالحين ولا يؤذيهم.
3)المعلوم عند اليمنيين أنه صبور فيؤذى ويصبر، بما قد يتعجب من صبره على ذلك الأذى المنشور في الجوالات وغيرها.
4)أنه كثير العفو، حتى عن بعض المجرمين؛ وهذا الذي جرأ كثيرا من الناس عليه، وجل رؤوس الثائرين عليه الآن من الذين مكنهم هو بعد تقدير الله عز وجل، فجازوه كما في المثل: جزاء سنمار.
5)أن الناس قد عرفوه وألفوه، ولا يدرون ماذا يقدمون عليه بعده، وقد نقل عن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر –رحمه الله- أنهم قالوا له: من ستختار هذه المرة؟ فقال: أختار الرئيس جِنّي تعرفه ولا أنسي ما تعرفه.
6) أنه قائد شجاع والرئاسة تحتاج إلى الرجل الشجاع بحكمة كما ذكر شيخ الإسلام في كتابه السياسة الشرعية.
7)أن اليمن مشاكله كثيرة، وذلك الحديث إذا وقعت الفتن فعليكم باليمن حديث ضعيف لا يثبت، ومع ذلك دفع الله به في هذه الآونة عن البلاد فتنا داخلية، وخارجية.
8)أنه متواضع؛ فيدخل عليه الناس ويتحدث معهم، وربما اتصل ويعزيهم في مصائبهم، ونحو ذلك من الشئون الشرعية والعرفية المهمة.
9)أن دول الغرب وأذنابها تحاول إزالته؛ وهي لا تهدف إلا إلى إزالة من تراه لا يلبي كل مطالبها الفاسدة، وتريد أن يكون المسئول عملة لها توزعه على بلده كما تريد؛ لاضطهاد دينهم ودنياهم.
10) أن الشعب يشعر منه من خلال خطاباته وغيرها بالغيرة على البلاد، وعدم تركها للعملاء العابثين، بل يحاول تجنيبها قدر مستطاعه من هذه الفتنة وغيرها.
11) ومن أهم ذلك كله: أنه مظلوم؛ فقد بغوا عليه واعتدوا على الممتلكات العامة التي هو مسئول عنها، حتى بلغ بهم الأمر إلى اغتياله؛ فجرحوه وقتلوا عددا من حراسه، وجرحوا عددا من رجال حكومته، وغيرهم بين يديه، وهو وهم في بيت من بيوت الله، وفي أداء فريضة من فرائض الله عز وجل، فلا للشعائر احترموا، ولا للدماء البريئة حقنوا.
12) أنه يدعوا معارضيه للحوار، والتحاكم إلى الحق، والبرهان الواضح، وهم لاجون في بغيهم، وتحقيق مآرب من دفع بهم؛ إلى أنه ينفى من البلاد، والنفي من البلاد لم يشرعه الله عز وجل إلا لمن يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فساداً قال تعالى:﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة:33] فإذا تأملت الآية رأيتها تصدق على مخالفيه في هذه الفتنة؛ بقطعهم الطرق، وترويع الآمنين، وإتلاف الممتلكات، ومنع الناس معايشهم؛ بفرض ما يسمونه بالعصيان المدني، وغير ذلك من تشبههم بالكافرين، وإعراضهم عن أدلة كثيرة في النهي عن هذه الأفعال من كتاب الله وسنة رسوله  فيسفكون الدماء، ويفسدون في الأرض، بأنواع من الفساد، ويقلبون حكم النفي الذي يستحقونه شرعا في كتاب الله عز وجل على الرئيس الذي هو ضد هذه المفاسد المهلكة، ومع ذلك يبثون في تصويراتهم ورعبهم : أنه بعد نفيه قد يتفضلون عليه بعدم محاكمته، إلى بعض محاكم الكفار الظالمة الجائرة، وإلا جمعوا عليه مما قد ارتكبوا أضعافه من الإدانات المزعومة للتوصل إلى أن يحاكم ويشنق، هو ورجال أسرته وكبار من معه في الدولة؛ وهذا ظلم لا يرضاه الله عز وجل، ولا يقره شرع، ولا شرف ولا مروءة، ويصدق عليه في هذا الحال قول الشاعر أبي عمر عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان العرجي، الذي قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (5/268) وكان بطلا شجاعا مجاهدا أتهم بدم فأخذ وسجن بمكة إلى أن مات في خلافة هشام:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا
 
ليوم كريهة وسداد ثغر
وخلوني لمعترك المنايا
 
 وقد شرعت أسنتها لنحري 
كأني لم أكن فيهم وسيطاً
 
 ولم تك نسبتي في آل عمرو  
رجل يحكم الشعب عدد سنين ثم يصير ألعوبة بأيدي الشامتين ينفون ويقتلون، ويجعلونه وأمثاله نكالا لأي مسئول لا يريد أن ينفذ للغرب رغباتهم.
هذا ما أردت إيضاحه هنا بحق؛ رداً على ما جعجع به المسمى بالإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فيما ألقوه على الرئيس ورجال حكومته في منشور لهم من التحميل والدجل والتضليل، والدعاوى الباطلة في ذلك البيان الذي لا يستند إلى واقع صحيح بما قالوه فيه ولا دليل.
وليس الغرض والله من هذا أو غيره إلا بيان الحق ابتغاء مرضاة الملك الجليل، سبحانه وتعالى لا ابتغاء مرضاة مسئول مخلوق فقير إلى ربه وذليل، والله فوق كل عامل وعمله وعليه قصد السبيل.
كتبه أبو عبد الرحمن
يحيى بن علي الحجوري
بتاريخ ‏الثلاثاء‏: (6‏/رجب‏/1432هـ)

Friday 3 June 2011

مقتل خطيب الجمعة علي محسن المطري | يمن نيشن


صرح مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية بأنه أثناء صلاة الجمعة اليوم، حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلا


(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))



YemenYouthsتتقدم شبكة

 أعضاءاً وزواراً بخالص العزاء لكافة أفراد عائلة الشيخ علي محسن المطري خطيب مسجد دار الرئاسة وكافة الشعب اليمني في الفقيد الشيخ علي محسن رحمه الله الذي أستشهد اليوم في الإعتداء الغاشم على دار الرئاسة

رحمة الله عليك يا فضيلة الشيخ .. وجعل قبرك روضة من ريآض الجنة وجعل ما أصابك سبباً
في دخولك الجنة من غير حساب .. وأن يخلفك على أهلك وأحبائك .. إنه الولي على ذلك والقادر عليه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ...


إنا لله وإنا إليه راجعون ..